رمممممم/هذا الصدى أبدا
يا رمُّ قلْ
مَنْ ذا الذي قد جابَ هذا الصخرَ
بالوادي ومَنْ
ألقى بعقرب ِ وقتهِ فوقَ الرمال ِ
وأوثق الزمنا
قل لي ومَنْ سكنا
مَنْ ذا أفاضَ
بسبعةِ الأركان حكمتهُ
وقيّدها على
شـَفـَةِ الرؤى حجرا
فتشيأت
في حِجـْره اللحظاتُ
ثمَّ تماسكت أبدا...
يا رمُّ أهوَ أنا
مَنْ أثـّثَ الصحراءَ بالمعنى ومنْ
ألقى فـُيوضَ هيولهِ في رحمِها
ســُورا ؟
فتناسجتْ
في سَوْرة التكوين ِ كيما تستوي
بلدا
من دهشةٍ في سُرّةِ الصحراءِ قدْ
وُلِدا
فبدا
كالحلم ِ حينَ بدا
أمْ أنّهُ
حلمٌ يُمشهدهُ
ضربٌ من المسِّ التغشّى
عينَ من نظرا
فيرى على
كتفِ الغروب الشمسَ والقمرا
زوجان قد جريا
ولهى يتابعُ نورَها وَلِهُ
حتى أذا وَجدا
في مستقر الرمل ِ مُتـَّكآ
ذابا على حَبّاتهِ
شوقا وفي
حَبَّاتِهِ اتحدا
أمْ أنَّهُ
رمٌّ فقطْ
وشمٌ علا
حدَّ الخيال ِ على جبين الدهر ِ قد
حُفِرا
رمٌّ ولا
غيرُ الصدى
في كفِّهِ انوَجَدا
غيرُ الصدى
رمممممممممممممممممممم
هذا الصَّدَى أبَدَا