إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

العصفور على مدرح الطائرات /للشاعر عبد الكريم أبو الشيح


قصيدة : نَدب ...للشاعر عبد الكريم أبو الشيح


قصيدة أنا لا أعرف العزف لكن.....للشاعر عبد الكريم أبو الشيح


قصيدة خفر للشاعر عبد الكريم أبو الشيح


قصيدة يا نديمي /عبد الكريم أبو الشيح


حلم 4:ـ عبد الكريم أبو الشيح

حلم 4:ـ 
رأيتنا
جماعة ً ــ فيما رأيتُ ــ من بشرْ
ندور ــ وفقَ معطيات الحلم ــ فيما يشبه
القارورة المهشـّمة ْ
ونركضُ
وتركضُ الكلابُ والذئابُ من ورائنا
ونركضُ
وتركضُ الأمواجُ والكوابل الممغنطة ْ
وراءنا
ويركض الحجرْ
ونركضُ
نلهوج النداءَ والنداءُ يستكنُّ
في الشفاه خائفاً حذرْ
فـُزعتُ إذ رأيتني مع الجموع راكضاً
وراكضاً وراءهمْ
وثالثاً يشاهدُ المعادلة
وينتظرْ
رأيتني....
فـَزعتُ إذ رأيتني ثلاثة ً
وكدتُ عن
حدودِ حلمي أزلقُ
(حسبتُ أنني ناديتهم:
أن ِ اقطعوا رؤوسَكم....
رؤوسُكم مفخخة ْ)
حسبتُ أنني
لكنني صحوت إذ سمعتُ ساعتي المنبّهة
ترنُّ بي
بإنها .... السادسة .
.....
....
نهضتُ خائفاً
يكادُ قلبي ينفطرْ
من ق .(حلميّات) د. دوائر الجنون

وتزحمُ رأسيَ الصورُ /عبد اغلكريم أبو الشيح

وتزحمُ رأسيَ الصورُ
فأمحو 
ثمُّ أعتذرُ
فذي صُوَرٌ
ــــ رويدكِ ــــ كلُّها نُذُرُ
فذا قابيلُ ما ينفكُّ يجلسُ فوق جثتهِ
يراودُها
ويشربُ ما تعتَّق من دمٍ في كفِّهِ عَلّاً
وينتظر




إلى أي وجهٍ تُيمِّمُ وجهكْ/ إلى أطفال سوريا ــــ عبد الكريم أو الشيح

إلى أي وجهٍ تُيمِّمُ وجهكْ

إلى أيّ وجهٍ من الأرضِ يمّمْتَ وجهَكْ
وكلُّ الوجوهِ تميلُ إذا ما مررتَ بها ذاتَ وجدٍ
إذا ما مررتَ بها ذات موتٍ
وما بين جنبيكَ تحملُ أحلامكَ الواهياتِ
تلفِّعها بالذي فاض من ياسمين الطفولةِ
فوق كفِّ الحياةْ
تميلُ الجوهُ
تخافُ إذا جئتَها نابضاً
أن ترى فيكَ نقصانها
فترعب أطفالَها صورةٌ قد طَفَتْ فوق شرخِ المرايا المواتْ.
إلى أيِّ وجهٍ من الأرضِ يمّمْتَ وجهكْ
وكلُّ الجهاتِ
معابرُ للموتِ باسم الطفولةِ
باسم الحقوق التشترى في المزادْ.
إلى أيِّ وجهٍ من الماء يمّمْتَ وجهكْ
وأنتَ تعانقُ هذي البحارَ بلا أيِّ زادْ
سوى حلمكَ الطفلِ
وقطرةِ ماءٍ من (الغُوْطةِ) التنتظرها على شاطئٍ
في محيط الخيالْ
وترسمُ فوقَ الرمال بلاداً
بها الغيمُ (شعرُ بناتٍ)
بلاداً
مراجيحها سلّمٌ للنجاةْ
وِمنْ ريحها بُحة النايِ حينَ يذوبُ الحنينُ
إلى طفلةٍ فوق مرجوحة العيد كانتْ تناديكَ: هيّا
فهيّا ..
فلمّا تزل طفلةٌ تنتظرْ
أنْ تجيءَ إليها بقطعةِ حلوى
تكونُ بطعم الوطنْ
فهيّا...
ولا تنتظر من سواكَ سلالاً معبأةً بالنجومِ
ولا طوقَ حُبٍّ مِنَ الياسمينِ
سوى ما تقلِّدُ عنقَكَ كفُّ الشآمْ
هي الأمُّ في حضنها
ينبتُ الدمعُ بيتاً
ويبعثُ من بين جدرانه الوقتُ
أهزوجةً حيّةُ فوق هذي الرُّفاةْ

                                      عبد الكريم أو الشيح
نشرت في ديوان :عيلان عبدالله كردي" (مجموعة من الشعراء) (مجلدان) إعداد: الأمانة العامة للمؤسسة البابطين

إلى أي وجهٍ تُيمِّمُ وجهكْ/ إلى أطفال سوريا ــــ عبد الكريم أو الشيح

إلى أي وجهٍ تُيمِّمُ وجهكْ

إلى أيّ وجهٍ من الأرضِ يمّمْتَ وجهَكْ
وكلُّ الوجوهِ تميلُ إذا ما مررتَ بها ذاتَ وجدٍ
إذا ما مررتَ بها ذات موتٍ
وما بين جنبيكَ تحملُ أحلامكَ الواهياتِ
تلفِّعها بالذي فاض من ياسمين الطفولةِ
فوق كفِّ الحياةْ
تميلُ الجوهُ
تخافُ إذا جئتَها نابضاً
أن ترى فيكَ نقصانها
فترعب أطفالَها صورةٌ قد طَفَتْ فوق شرخِ المرايا المواتْ.
إلى أيِّ وجهٍ من الأرضِ يمّمْتَ وجهكْ
وكلُّ الجهاتِ
معابرُ للموتِ باسم الطفولةِ
باسم الحقوق التشترى في المزادْ.
إلى أيِّ وجهٍ من الماء يمّمْتَ وجهكْ
وأنتَ تعانقُ هذي البحارَ بلا أيِّ زادْ
سوى حلمكَ الطفلِ
وقطرةِ ماءٍ من (الغُوْطةِ) التنتظرها على شاطئٍ
في محيط الخيالْ
وترسمُ فوقَ الرمال بلاداً
بها الغيمُ (شعرُ بناتٍ)
بلاداً
مراجيحها سلّمٌ للنجاةْ
وِمنْ ريحها بُحة النايِ حينَ يذوبُ الحنينُ
إلى طفلةٍ فوق مرجوحة العيد كانتْ تناديكَ: هيّا
فهيّا ..
فلمّا تزل طفلةٌ تنتظرْ
أنْ تجيءَ إليها بقطعةِ حلوى
تكونُ بطعم الوطنْ
فهيّا...
ولا تنتظر من سواكَ سلالاً معبأةً بالنجومِ
ولا طوقَ حُبٍّ مِنَ الياسمينِ
سوى ما تقلِّدُ عنقَكَ كفُّ الشآمْ
هي الأمُّ في حضنها
ينبتُ الدمعُ بيتاً
ويبعثُ من بين جدرانه الوقتُ
أهزوجةً حيّةُ فوق هذي الرُّفاةْ

                                      عبد الكريم أو الشيح
نشرت في ديوان :عيلان عبدالله كردي" (مجموعة من الشعراء) (مجلدان) إعداد: الأمانة العامة للمؤسسة البابطين

إلى أي وجهٍ تُيمِّمُ وجهكْ/ إلى أطفال سوريا ــــ عبد الكريم أو الشيح

إلى أي وجهٍ تُيمِّمُ وجهكْ

إلى أيّ وجهٍ من الأرضِ يمّمْتَ وجهَكْ
وكلُّ الوجوهِ تميلُ إذا ما مررتَ بها ذاتَ وجدٍ
إذا ما مررتَ بها ذات موتٍ
وما بين جنبيكَ تحملُ أحلامكَ الواهياتِ
تلفِّعها بالذي فاض من ياسمين الطفولةِ
فوق كفِّ الحياةْ
تميلُ الجوهُ
تخافُ إذا جئتَها نابضاً
أن ترى فيكَ نقصانها
فترعب أطفالَها صورةٌ قد طَفَتْ فوق شرخِ المرايا المواتْ.
إلى أيِّ وجهٍ من الأرضِ يمّمْتَ وجهكْ
وكلُّ الجهاتِ
معابرُ للموتِ باسم الطفولةِ
باسم الحقوق التشترى في المزادْ.
إلى أيِّ وجهٍ من الماء يمّمْتَ وجهكْ
وأنتَ تعانقُ هذي البحارَ بلا أيِّ زادْ
سوى حلمكَ الطفلِ
وقطرةِ ماءٍ من (الغُوْطةِ) التنتظرها على شاطئٍ
في محيط الخيالْ
وترسمُ فوقَ الرمال بلاداً
بها الغيمُ (شعرُ بناتٍ)
بلاداً
مراجيحها سلّمٌ للنجاةْ
وِمنْ ريحها بُحة النايِ حينَ يذوبُ الحنينُ
إلى طفلةٍ فوق مرجوحة العيد كانتْ تناديكَ: هيّا
فهيّا ..
فلمّا تزل طفلةٌ تنتظرْ
أنْ تجيءَ إليها بقطعةِ حلوى
تكونُ بطعم الوطنْ
فهيّا...
ولا تنتظر من سواكَ سلالاً معبأةً بالنجومِ
ولا طوقَ حُبٍّ مِنَ الياسمينِ
سوى ما تقلِّدُ عنقَكَ كفُّ الشآمْ
هي الأمُّ في حضنها
ينبتُ الدمعُ بيتاً
ويبعثُ من بين جدرانه الوقتُ
أهزوجةً حيّةُ فوق هذي الرُّفاةْ

                                      عبد الكريم أو الشيح
نشرت في ديوان :عيلان عبدالله كردي" (مجموعة من الشعراء) (مجلدان) إعداد: الأمانة العامة للمؤسسة البابطين