إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 12 يوليو 2017

مثقلٌ باللامكانْ شعر عبد الكريم أبو الشيح

             مثقلٌ باللامكانْ
                         شعر عبد الكريم أبو الشيح
يقول الشاعر المجنونُ وهوَ يعبئ
النجماتِ في كيس ِ المجاز ِ
هدية ً لحبيبةٍ رسمتْ
على شفتيهِ طعمَ طفولة الكرز المشاغبِ
جمرة ً صَعِدتْ
معارجَ أرجوان الروح واستعرتْ
يقولُ الشاعرُ المجنونُ لو عبرتْ
سحابة ُ طيفها لهطلتُ شعرا
فلي ما للفراشة من حنين ٍ لارتشافِ
الضوءِ من كف السحابة ْ
ولي ما ليسَ للعشـّاق ِ من لغةٍ
تفردني
وتمنحني
أنوثتها
على مهَل ٍ
قميصاً من رحيق الشهوة ِ الأولى
ومن شبق ٍ
تورَّدَ فوقَ نهدَيْ القصيدةِ
وانتشى بأصابعي عطرا 
و حبراً
ولي وحدي..............................
.................
   (وراح يخط ُّ صورتها  
       على كفيهْ  
        يُجسدها       
       يُسافرُ في ملامحها
       فتنبتُ في أصابعهِ
      تـُسافرُ في ملامحهِ
       تكلـِّمهُ
      يكلـِّمها  ...
      أهذا أنتَ أمْ أنـّي
     أهذي أنتِ أمْ أنـِّي.......) ....
يقولُ الشاعرُ المجنونُ لامرأةٍ
على طرف الجنون ِ
إذا ارتديتِ قصيدتي هذا المساءَ
وذبتِ فيها
أهيئ ما تيسـّر من حنين فائض ٍ
عن حاجتي
وأعدُّ منهُ وليمة ً لاثنينْ
فقط لاثنين ِ يحترقان ِ ..
يحترقان ِ كي يتباعثا زهواً.. وتيها
وإنـّكِ إنْ
دخلتِ دوائري أولتُ في كفيكِ معنى الريح ِ واستدرجتُ ذاكرتي
من النسيانْ..
فهذي الريحُ دالية ٌ
دنتْ خمراً
((سأعصرها على وجع الكمانْ))
  وذاكرتي
غزالة لوحةٍ تعبتْ
ففرّت من حديقتها
وأخلتْ قمقمَ الألوانْ
(( سأقتلها
  وأحييها على ندى الشريانْ))
يقولُ الشاعر المجنون لامرأةٍ
تعرّتْ في دوائرهِ: 
وإنكِ لو تحاسيني
نبيذكِ لحظة ً أخرى
أمشهدُ في دوائر عريكِ الفتانْ
رؤى عُمْر ٍ من الولهِ
((سأحسو من قوافيك اشتهاءاتي
وأ ُحسيك ارتعاشة َ قلبيَ الظمآنْ))
وراح يغذُّ خطوتهُ
على آثار خطوتها
يفرُّ إلى حقيقتها
عساهُ يرى بما فيها حقيقتهُ
فيرقى  في معارجها
ويغفو في...
_تقول الحكاية ُ: أنهمُ في الصباح  لم يجدوا الشاعر في ظل سروته ولم يجدوا 
سروته ..كذلك لم يجدوه في غرفته ..لم يجدوا منه سوى ...
وسادتهِ
وتخطيطاً لوجه غزالةٍ قالوا
وقالوا صورة امرأةٍ تعشّـقها
ورّجعَ كمانْ
وتقول الحكاية ُ: أن خبراء الموسيقى وعلماء الأصوات أكدّوا أن ما كان يبوح به الكمان لم يكن غير عبارة واحدة هي عبارة الشاعر لسروته كما أفاد بذلك من عرفوه وقد كان يلقيها عليها كلَّ صباح
 حيثُ يقول لها :
أيا امرأةً....

على شفة الحنين ِ أحسُّ أنـي مُثقلٌ بللامكان

فقه المرايا عبد الكريم أبو الشيح

فقه المرايا

كلُّ ما في الأمرِ أنّي
قدْ مللتُ الآن من فقهِ المرايا
فالمرايا
مؤنساتٌ خادعاتْ
تظهرُ الما فاض من صلصال هذي الروحِ
في عينيكَ لكنْ..لا تراكْ
والمرايا
وحشةُ الذاتِ عن الذاتِ
اجتثاثُ الآخر المنسيّ في قلب الكمانْ
حينما يأتيك طفلاً
يمتطي صهوة لحنٍ
ممعناً في الحزنِ يلهو في مداكْ
لمّ تزلْ مرجوحةٌ في عينِه تَخفَى وتبدو في رؤاكْ
والمرايا
غبطة الصمتِ وإغفاءُ الغيابِ المُرِّ
في عَتْمِ الزوايا
رجفةُ الرمشِ إذا ما
دقّ حلمٌ
بابَ هذا الليلِ
فانثالتْ على القلبِ الحنايا
خالياتٍ من سواكْ
والمرايا
حكمة الأنثى إذا ما نبّهتْ
نسمةٌ أغصانها
فاستفاقت
شهقةٌ مخبوءةٌ في الروضِ يُذكي
حرُّها أوصالَها
فاستحالتْ
وردةً مزروعةً في فُسحةِ الشبّاكْ
والمرايا
قصةُ الأضداد حين الضدُّ يُلغي ضده فينا
مراراً ثم يمضي
تاركاً منّا ومنه
في سلالِ الروحِ نبضاً
في شظايا
والمرايا......
قال لي :إني مللتُ من فقه المرايا
فاستعنتُ الصمتَ أنْ أبدو
بعين الأفق هذا الشاسعِ الأبديِّ
نفسي لا سوايا
فالمرايا
قال لي..
ثمّ أوما بالوداعْ
واستدارْ
ينزفُ الخطوَ إلى قلب المَدارْ
واتّركني
واقفاً نصفي إلى نصفي يذوبْ
واقفاً وحدي وأرنو.....
لي على بُعْدٍ ..
بُعْدِ مرآةٍ تشظّتْ
لم يعد غيري ومرآةٌ وصوتٌ:
أيّنا يا صاحبي الصورة إذْ نبدو ومَنْ
منّا الإطار
فكلانا
ظلُّ هذا في فضا هذا يجوبْ
وكلانا
 سادرُ في الانتظارْ

مع الصديق الشاعر يوسف الديك في الشارقة 4/7/2017


من أجواء أمسية الشارقة 4/7/2017


من أجواء أمسية الشارقة في 4/7/2017 جيث الجمال والقلوب الدافئة ...محبتي للعزيز الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة


















الجمعة، 2 يونيو 2017

يحدو الحروف ...أبيات في رثاء الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد


هذا جمالك ...قصيدة إلى الرمثا ..ألقيت في مهرجان الشعر العربي /الرمثا


يجدو الحروف أبيات في رثاء الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد


مهرجان الشعر العربي /ملتقى الرمثا الثقافي /عبد الكريم أبو الشيح


صور مهرجان الشعر العربي /ملتقى الرمثا الثقافي 2017