5ــ رنين و .....
عبد الكريم أبو الشيح
يجوبُ براري الجسدْ
دوائرَ نار ٍ
تمدَّدُ
تنداحُ من قعرهِ
وتُصْلبُ في أفقهِ كالرصدْ.
رنينٌ
يحوِّمُ حولَ الفِراش ِ
ليوقظ َ وعلا ً غفا
يصبُّ حميمَ الغواية في قـَرنِهِِ
فإمّا غوى يتّقدْ.
يصيرُ رنينا ً
يفتّشُ عن واحةٍ دانية ْ
لِيلقي عصاهُ على خصرها
يفجِّرُ فيه عيونا ً فـُراتا ً
وفي مائها ينفجرْ ،
قبلما ينحسرْ،
ويرجعُ من حيث ما قد بدأ
إلى بؤرة الّلا أحدْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق