| ولقد علقت من الحسان مليحة | تحكي الهلال بحاجب وجبين |
| كلفت بها ودون وصولها | وصل المنون وثمّ ليث عرين |
| حسناء أضحى كلّ حسن دونها | ولذاك عشّاق المحاسن دوني |
| قد روّعت حتى لتخشى بردها | من أن يبوح بسرّها المكنون |
| وتريبها أنفاسها ويخفيها | عند اللقاء تنهّد المحزون |
| هجرت فكلّ دقيقة من هجرها | عندي تعدّ بأشهر وسنين |
| يا هذه لا تجحدي حقي فقد | أصليت قلبي بالنّوى فصليني |
| أطلقت دمعا كان قلب مقيّدا | وسجنت قلبا كان غير سجين |
| أشبهت (ليلى العامرية) فاكتمي | خبر الذي قد صار (كالمجنون) |
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الخميس، 27 مارس 2014
أخت ليلى إيليا أبو ماضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق