إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

ليلكٌ و.....



                                                                        
                                 Henri Matisse    
ليلكٌ و....

                  شعر:عبد الكريم أبو الشيح

ليلك يحتفي بالجسدْ

يرتمي حولهُ كالرصدْ

قد تزيّا بزيّ نديم ٍ

بكل الذي فيه ؛خدٍّ ونهدٍ وقدْ ،

ليلكٌ

ذوّب الليلَ في عطرهِ

واحة ً

من فـَراش ٍ يرفُّ ويهمي بالحانهِ

حولنا

جدولا ً من موسيقى كمان ٍ مشوق ٍ وجـِدْ .

ليلكٌ

أم جسدْ ؟؟؟

أمْ نبيذٌ تعتـّق في رقعة الروح عمرا ً من الحلم ِ

حتـّى إذا

ما تعالى إلى شرفة ٍ من شفاهِ المساء الحميم ِ

استحالَ إلى

شهوة ٍ

أسرجـِتْ من شررْ

شهوة ٍ

حبرها من دمي

والورقْ

زورقٌ في جسدْ ....

ليلكٌ يقتفي خطونا

خطوة ً

خطوة ً...

يفتقُ الصمتَ نصّا ً من البوح ِ

أو

هاجساً يتـّقدْ

هاجسا ً

كلما كان يدني قطوفا من الخمر نحوي أرى

أكؤوس العمرَ في راحتي ترتعدْ

فاتئدْ

_ قالَ لي صاحبي _

أيّهذا الغويُّ الذي لم يزلْ

كلما مالَ في كفـّهِ العمرُ ذاتَ اليمين ِ

تراهُ لذاتِ شمال ٍ بهِ يبتعدْ

صاحبي:

هل هو الليلكُ

أم ترانيَ أهذي لأثبتَ أنيَ ما زلتُ حيـّا ً

أغالبُ شوقاً ..فأغلِبُ ،أغلـَبُ سيّانَ عندي إذا

ما لِيوم ٍ تخطيّتُ كفَّ القدرْ

أم ترانيَ أهذي لأني تعوّدتُ أهذي إذا

ما أضعتُ طريقي إلىَّ ..إليكَ

فأصنعُ مما تجودُ به الهلوساتُ مرايا لعلي أراكَ ..

أراني بها

مفرداً

مفرداً

مفرَدَيْن ِ

نلملمُ ما قد تبعثرَ في صفحة ِ العمر ِ ؛ أحلامنا والصورْ ...

   




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق