إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 13 أبريل 2012


إيــاك أعني


 


 


إياك أعني واسمعي يا جارةْ


حسبُ اللبيبِ من الكلام إشارةْ

إياك أعني

فاسمعي ...

لا تجزعي مما أقول، فما أقول سوى إشارةْ





إشارة 1 :

خلّي البُكا

ودعي التفجّع والضراعةْ

فالندبُ: (وازيراه) ما عادت لها

عند المهلهل من إثارة

غير ابتسامٍ أبلهٍ

وقصيدةٍ معقودة فوق أوتار الربابَهْ

خلّي البُكا

فالزير يا أختاه ما عادت به

حُمّى الفوارس عند حمحة الخيولِ الصافناتِ ...

فليس يُستجدى لغارهْ

بدم الكليب اتباع باطيةً من الخمر الرخيصةِ

وارتضى

بجواده بغياً تهدهد جوعه

وبسيفه قيثارةْ

خلّي البُكا

ودعي التفجع والضراعة

إن المهلهل لم يزل بين الدوارس والحجارةْ

مَيْتاً يساقيه الفنا ويسفُّ من جوع ترابه

حيّاً نساقيهِ اذّكارهْ

إياك أعني واسمعي يا جارة

حيّاً بين أموات على



إشارة 2:

خلّي الغنا

ودعي التبرّج والإثارةْ

طرب الشقيُّ بجرحه

وأساغَ من مرِّ الشراب حُثالهْ

واستمرأ الضيمَ الذي بفؤادهْ

وأمال من كِبَر الهوان (عقالهْ)

ومشى إلى حوض الردى

يرد السراب ويملأ الزوّادة

ويُلحّ في حَمْد الذي

أعطاه من خُلقِ الكرامِ قَناعَهْ)

إياك أعني واسمعي يا جاره

الحرَّ يفرع بالعصا

والعبد تنفعُه (الشطارة)



إشارة 3 :



خلّي البُكا

ودعي التفجّع والضراعة

وجدي التعلّة أنّه ... قدَرٌ

وليس تفيد في قَدَر (شطاره)

لكنْ

يبقى الكلامُ وربما

أغني اللبيبَ من الكلام إشارة

إياك أعني و إسمعي يا جارةْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق