دلال
يا أيها الحِبُّ صِلْ فؤادا هــلكْ
ولترْحَمَنْ عاشـقــــاً
، لكـمْ دلـلكْ
وكم تـَجافى فـراشَـهُ ســـاهـرا
يُراقبُ النجمَ إذ ْ حكى مَطلعـــكْ
ويرسمُ الحلمَ من نديِّ الهــوى
روضا من الشعر أنت فيه الملكْ
تُهدي له من شذاكَ أغـنـيّـــــة
يُهديكها ، كلُّ مـا بهـا مـنـك لــكْ
فـيــا خــليَّ الـفــؤادِ هلاّ تــرى
بعــد الــذي ذقـتُ
فـيـكَ أن آمَـلـكْ
فأنتَ مَن في هواكَ أطمعتني
قل: كيفَ لي مِن دمي بأنْ أنسُـلَكْ
يا ليت شعري ، أتمطلنّي فهلْ
هل غـرّرَ الحسـنُ فـيـكَ
أم بخّـلكْ
بأنْ تُنيلَ المُحِـبَ مـا يشــتهي
من روضة الحسن فـيك أنْ
قـبـّلكْ
أو شمشمَ الزهرَ فوق خدٍّ ندِيْ
أو باكرَ الجيدَ راشــفا خمــــرَ تـكْ
ثمَّ اســتمالَ الحمامَ في أيــكــهِ
إذ ْهصّر الغصنَ ،غصنَك
الكمّلكْ
أرفقْ بحالي ألا تراني بــمـــا
قدْ نالني من هــواكَ
قـلــبي هـــلكْ
أو تُهْ كما شئتَ إنّني مــكـتفٍ
أنْ أجتني بالـخيـالِ من
روضــتـكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق