شوارع
وهذه الشوارع المحنّطة ْ
تحثُّ خلفي الخُطى
وتسرعُ
تمدُّ نحوي كفَّها ……
فأرعَشُ
ألملمُ
ما تبقّى في عروقي من دم ٍ
وأهربُ
للمدى الشفيفِ في عينيكِ
إنــّهُ
وحدهُ الذي ما زالَ أخضرا
ما يزالُ كالندى …..
أخضرا
لعلّهُ
أنْ يُمطِرا
فينفضُ الغبارَ عن أصابعي
يعيدُ ما قدْ ضاعَ من ملامحي
في ظلالِ الأرصِفَة ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق